وشهد شاهد من أهلها..«الجدار الفولاذى» ليس تجويعاً للفلسطينيين
أبومازن: لا بديل عن مصر فى «المصالحة»
و«الجدار الفولاذى» ليس تجويعاً للفلسطينيين
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أنه «لا بديل عن مصر فيما يخص المصالحة الفلسطينية».
وقال عباس، فى تصريحات صحفية، أمس، عقب مباحثاته مع الرئيس حسنى مبارك بالقاهرة: «ملف المصالحة كما هو متفق عليه بدأ فى مصر، وقد وقّعنا فى مصر، وسيستمر الأمر فى مصر، والتوقيع سيتم فى مصر، كما أن المتابعة والتطبيق سيكونان فى مصر، وهذا هو موقفنا فى السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح».
وأكد الرئيس الفلسطينى أنه لن يلتقى مع رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» خالد مشعل، إلا بعد توقيع الحركة على اتفاق المصالحة الذى أعدته مصر.
وأوضح: «عندما توقع حماس على المصالحة سيتم اللقاء فورا مع خالد مشعل، وبين فتح وحماس، وبين كل التنظيمات، من أجل تطبيق ما ورد فى الوثيقة المصرية». وأضاف أن «الوثيقة المصرية لا يوجد ما يعدل فيها»، فى إشارة إلى «تحفظات» أبدتها «حماس» على الوثيقة.
وفى مقابلة مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، أمس الأول، أعرب عباس عن دعمه لبناء مصر جداراً تحت الأرض، على حدودها مع قطاع غزة.
وقال: «إن الجدار الفولاذى ليس تجويعا للشعب الفلسطينى، وإنه ليس بالساحة الفلسطينية»، منوها بأن «الأنفاق الموجودة تستخدم لتهريب الويسكى والمخدرات وسيارات المرسيدس، أما المواد الإنسانية فآلاف الأطنان منها تدخل عبر المعابر».