عيد الاستقلال
علمهم يرفرف فوق اراضينا ... ويزعمون اننا اغتصبناها ...
الشئ المبكي المضحك انهم اليوم يحتفلون بعيد استقلالهم فوق اراضينا
تفرجوا ما ذا يزعمون
يًحتفل بعيد الاستقلال سنويًا في الخامس من شهر أيار حسب التقويم العبري حيث تم الإعلان عن دولة إسرائيل عام 1948. إن اليوم الذي يسبق عيد الاستقلال- يوم ذكرى الشهداء الذين سقطوا في حروب ومعارك إسرائيل وضحايا العمليات العدائية - مكرس لإحياء ذكرى الضحايا الذين ضحوا بحياتهم خلال النضال من أجل استقلال الدولة، وخلال الكفاح المتواصل من أجل الحفاظ على استمرارية وجودها. إن الهدف من هذا التقارب الزمني بين عيد الاستقلال ويوم إحياء ذكرى شهداء حروب ومعارك إسرائيل هو تذكير شعب إسرائيل بالثمن الباهظ الذي تم دفعه مقابل استقلال الدولة. في هذا اليوم يتذكر الشعب كله دينه للضحايا، ويعبر عن امتنانه الأبدي لأبنائه وبناته الذين ضحوا بحياتهم خلال الكفاح من أجل استقلال إسرائيل واستمرار بقائها.
يبدأ يوم إحياء ذكرى شهداء حروب ومعارك إسرائيل هذا العام مساء يوم الأحد، 18 نيسان/أبريل، وفي هذا اليوم يمتزج الحزن الخاص والحزن الجماعي ببعضهما من خلال التألم على الضحايا وتكريم ذكراهم. تبدأ المراسم الرسمية في الساعة 20:00 مساء بالوقوف دقيقة صمت في جميع أنحاء إسرائيل حدادًا على أرواح الشهداء في حين تطلق الصفارات.
إن عدد الرجال والنساء الذين ضحوا بحياتهم خلال الدفاع عن أرض إسرائيل منذ عام 1860، العام الذي خرج به مستوطنون يهود في أرض إسرائيل ولأول مرة إلى خارج الحدود الآمنة للبلدة القديمة من أورشليم القدس بهدف بناء أحياء يهودية خارج الأسوار وحتى اليوم يبلغ 22،682.
خلال العام الماضي، ومنذ يوم الذكرى في عام 2009، فقد 112 شخصا من رجال قوات الأمن – الشرطة، جيش الدفاع الإسرائيلي، حرس الحدود، جهاز الأمن العام ومنظمات أخرى – فقدوا حياتهم إبان خدمتهم للدولة.
في صباح يوم الذكرى نفسه تُقام مراسم تأبينية تبدأ في الساعة 11:00 قبل الظهر، في 43 مقبرة عسكرية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي منتشرة في جميع أرجاء الدولة، بعد إطلاق الصفارات لمدة دقيقتين. إلى جانب قبر كل واحد من الضحايا الذين سقطوا في حروب إسرائيل وتم دفنهم في المقابر العسكرية الإسرائيلية، يتم وضع علم إسرائيل، عليه شريط أسود، وشمعة ذكرى. إن الهدف من هذه اللفتة هو التعبير عن احترام الضحايا وكذلك مشاركة جميع سكان الدولة في أحزان العائلات الثكلى.
الاحتفالات بعيد الاستقلال أل- 62 لدولة إسرائيل تبدأ مساء يوم الاثنين، 19 نيسان/أبريل، مع رفع علم الدولة إلى رأس السارية، بالمراسم الرسمية التي تُقام على جبل هرتسل ويتم خلالها إيقاد 12 شعلة. يُذكر أن ثيودور هرتسل كان مؤسس وزعيم الحركة الصهيونية وقد عمل من أجل الحصول على اعتراف دولي بضرورة إقامة دولة للشعب اليهودي.
في عيد الاستقلال الحالي، تقوم إسرائيل بإحياء الذكرى السنوية أل-150 لولادة ثيودور هرتسل، والد الصهيونية السياسية الحديثة، الذي وُلد في مدينة بودابست عام 1860.
في 14 أيار/ مايو 1948، اليوم الذي انتهى فيه الانتداب البريطاني في أرض إسرائيل، أقيمت وبشكل رسمي الدولة اليهودية الجديدة – ألا وهي دولة إسرائيل – على الأجزاء التي كانت معروفة آنذاك كمناطق الانتداب البريطاني في فلسطين. مع إقامة دولة إسرائيل عام 1948، تمت استعادة الاستقلال اليهودي، الذي تم فقدانه قبل ذلك ب- 2000 عام. إن عيد الاستقلال هو يوم مراسم واحتفالات، اجتماعات عائلية، رحلات في الطبيعة، نزهات خلوية وحفلات شواء. ويتجول العديد من المواطنين في مختلف أنحاء البلاد وخاصة في المتنزهات والمحميات الطبيعية كما يقومون بزيارة للأماكن التي دارت فيها معارك حرب الاستقلال ولبعض قواعد جيش الدفاع التي تفتح أبوابها أمام الجمهور خلال هذا اليوم. وخلال عيد الاستقلال تزدان الشرفات، السيارات، واجهات العرض وغيرها بكثير من أعلام إسرائيل.
تواصل دولة إسرائيل ومنذ إقامتها كونها وطن لآلاف من أبناء الشعب اليهودي الذين ينضمون إليها في كل عام. وتتميز دولة إسرائيل بوجود عدد من أكثر المواقع قدسية لأبناء الديانات الأساسية الثلاث، الذين يتمتعون جميعا بحقوق ديمقراطية بموجب النهج الذي تم تحديده في وثيقة استقلال دولة إسرائيل.
عدد سكان إسرائيل: 7.6 مليون نسمة
عشية عيد الاستقلال أل- 62 لدولة إسرائيل، تقوم دائرة الإحصاء المركزية بنشر المعطيات حول سكان إسرائيل، الذين يبلغ تعدادهم اليوم 7.6 مليون نسمة – من بينهم 5.7 مليون يهودي (75.5% من كافة السكان). لدى إقامة دولة إسرائيل كان تعداد السكان يبلغ 806.000 نسمة بالإجمال. تجدر الإشارة إلى أن 72% من مواطني إسرائيل اليوم هم من مواليد الدولة – بالمقارنة مع 35% فقط لدى قيام الدولة في عام 1948.
منذ عيد الاستقلال السابق وُلد في إسرائيل 160.000 طفل، وقدم إلى إسرائيل قرابة 19.000 قادم جديد
هذه احصائياتهم .. كل يوم يولد صهيونيا ويوفد من اماكن اخري الاف الصهاينه .. ونحن ماشاء الله مكتوفوا الايدي
ما اجملنا حينما نصفق لهم ولامريكا ... ونبتسم باوجهمم ... لكن ......
لا نخجل من أنفسنا .. وهم يحتفلون باغتصاب اراضينا
تحت بند عيد استقلالهم