فرعون مصر المدير العام
الابراج: : الأبراج الصينية: : تاريخ التسجيل: : 07/05/2010 عدد المساهمات: : 890 عدد النقاط: : 7649 المزاج: : الاوسمه: :
التميز :
| موضوع: جم يسعدوه فى دفن ابوه اخد المقطف وجرى الإثنين مايو 10, 2010 12:10 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جم يساعدوه في دفن أبوه خطف المقطف وجرى !!! ؟؟؟؟؟؟ ألمعتوه هو فلا يشعر بالواجب لا أدري أم مجرم تشربت نفسه الأجرام فلا أخبر عن ذلك المخلوق الذي مات أبوه فدفعت المروءه أهلها فقاموا ليساعدوه علي دفن أبيه و مواراه جثمانه بالتراب فأحضروا الفأس للحفر و والمقطف لحمل التراب و شمروا عن سواعدهم ليحفروا و اذا به يخطف المقطف و يجرى و يترك أهل المروءه حياري في أمره متسألين أمجنون هو فلا يدري ماذا يفعل ؟ ام لص أعتاد الخطف و لو كان كفن أبيه ؟ أم ابن عاق لا يهمه أذا دفن أبيه أو اكلته الكلاب ؟ أم هو ابن مزيف نسب الي أبيه زورا ؟ و من ذلك الوقت جري هذا القول مجري المثل يضربونه لكل شخص أو جماعه أو بلد وقفت حجر عثره في سبيل من أراد خيرهم . و ها هي عينات من هذه الأنواع . نوع من الأزواج يقع الخلاف بينهما فتترك الزوجه دار زوجها . و الزوج ( يصهين ) أو يتظاهر بالصهينه و بعد أيام يشعر كل منهما بسوء الحال و وخامه المآل فالأولاد ( لائصون ) و بين الأب و الأم يتحيرون . أن أقاموا مع أبيهم فليس من يعول و أن الي الأم في بيت أبيها أو أخيها أو أختها شعرت بثقلها ( و المضاف اليه ) و كلما طالت الأيام تحلل ورم الحقد و أحتقن و أحس كل من الزوجين بأن سبب أنهدام العائله كان واهيا جدا و يخجلهم ذكره أمام المتسائلين و يتمني كل منهما لو توسط أحد الخيرين في الصلح و ينحيان باللائمه علي رجال الدين لأنهم لا يسعون الي الصلح و السلام رغم ان الكاهن يكون قد قام بواجبه مرارا و تكرارا ففي الوقت الذي يكون فيه الزوجان في لهفه يتمنيان و لو شبه تدخل في الصلح تري الأب الكاهن يسعي بينهما لا يبغي الا خيرهما و لا ينتظر منهما شيئا. الا انهما يبدأن في ( اللك و العجن ) و العتاب و الحساب ثم تنفعل الزوجه و يحتد الزوج و يخرج كل منهما من الغرفه في غضب أو تغاضب أو زعل أو تزاعل فيضطر الأب الكاهن أن يقوم و يذهب الي كل منهما و يجره جر و ويل له اذا كان نحيفا و المتزاعل بدينا سمينا فتنهد قواه و يتصبب عرقه و يبح صوته . و الأنكي من هذا أن الفريق الذي يكون قد سعي بنفسه للصلح و طلب التدخل هو الذي يتمطع و يتنطع لما ( يفلق ) صاحبه و أحيانا يضطر الكاهن أن يسمعه و لو همسا ( جيت أساعدك في دفن أبوك تخطف المقطف و تطي ) . في الجنازات نجد هذا النوع ايضا . عندما يموت عزيز أو رخيص فتعمل الواجبات و ما ادراك ماهي الواجبات . هي قاعه المناسبات أو الصيوان بكراسيه و فراشيه و انواره و قهوجيته . مئات و آلآف الجنيهات و عربه لحمل الميت و ايضا عربات لحمل أموات الضمير المودعين . طباخ و مطبخ . عجول تنحر . أفراح حانوتيه ممثله في نجف و زينه الصيوان . و أحيانا المطربات ( المعددات ) . و بينما أهل المتوفي يرتعدون جزعا و خوفا من الفضيحه و كشف الستر لعجزهم عن القيام بهذه النفقات . يدخل بينهم عدو العادات القاتله و راحم النفوس الهالكه . المشفق علي اليتيم و الأرمله . و قال دعكم من هذه العوائد المضره المخربه الكاشفه للستر و لا يصح أن يكون موت و خراب ديار . نجد أن أول من تصرخ في وجهه تلك المنكوبه أو المنكوب قائله ليه ؟ هو المرحوم كان قليل ! و ماذا يقول الناس عنا ؟ .. فماذا تقول عن هؤلاء القوم ؟ اليسوا هم من هذه العينه التي ينطبق عليها القول ( جم يساعدوه في دفن أبوه خطف المقطف و طار ) و طالما أغتاظ الناصحون و المصلحون من هذه المكابره و النفخه الكاذبه التي لا تجد ما يساعدها فيتركونهم في جنونهم يضربون انفسهم في الحائط حتي يتهشمون و يقولون ليتنا سمعنا نصيحه الناصحين و أظهرنا أنفسنا بمظهر الصالحين أولي من الفضيحه و أظهار العجز __________________ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] امضاء :الفرعون الصغير
| |
|